من المعروف أن البرود الجنسي عند المرأة هو عدم تجاوب المرأة مع الرجل في مراحل العملية الجنسية وعدم شعورها بالمتعة.
وكثيراً ما نسمع هذا التعبير من الأزواج " زوجتي باردة جنسياً...غير متفاعلة معي إلخ.." هل حقاً هناك ما يسمى بالبرود الجنسي وهل يصيب المرأة دون الرجل إن البرود الجنسي يصيب كلا الزوجين ولكن ما أسباب البرود الجنسي عند المرأة؟
إن أكثر ألاسباب شيوعاً هو ما يتعلق
الجنس أو ما يسمى بالمداعبة الجنسية فمن المعروف أن المرأة أبطأ من الرجل في الاستثارة الجنسية فالرجل يثار بسرعة أكبر والمرأة بحاجة إلى مداعبة من الرجل قبل ممارسة الجنس وكثيراً من الرجال يهملون هذا الموضوع إما بسبب جهلهم أو بسبب ضغوطات الحياة اليومية. وكثيراً من الرجال يختارون الوقت غير المناسب الذي تكون معه الزوجة غير مستعدة نفسياً أو منهكة من أعمال المنزل والعناية بالأطفال الأمر الذي يجعلها تمارس
جيدة وأن يتفهم الوضع النفسي لزوجته ويغمرها بالحب والحنان اللذان يلعبان دوراً مهماً في إثارة الرغبة عند المرأة. فكثيراً من الرجال يعاملون زوجاتهم معاملة قاسية وخشنة الأمر الذي يصيبها بالخوف ويجعلها عندما تمارس الجنس مع زوجها تشعر بالبرود وعدم الرغبة خوفاً ورهبة. كما أن المعاملة القاسية من قبل الزوج تصيب الزوجة بالخوف من إظهار رغبتها بلقاء زوجها وكبت هذه المشاعر له تأثير سلبي على العلاقة بينهما
والصراحة بينهما وتعليم الزوجة أن تظهر مشاعرها ورغبتها وأن تشرح لزوجها أي صغيرة أو مشكلة عند لقائهما معاً الأمر الذي ينعكس إيجاباً على العلاقة الجنسية بينهما.
وهنالك عوامل مرضية واجتماعية تسبب البرود الجنسي:
قد يكون هذا البرود سببه تضيق بالمهبل الأمر الذي يجعل الجماع صعب ومؤلم فيحدث نفور جنسي عند المرأة وقد يسبب أيضاً جفافا المهبل ألماً عند المرأة عند الجماع فتشعر بالألم إضافة لإصابتها ببعض الالتهابات التي تهملها فتسبب لها ضيقاً وألماً وبالتالي فتور جنسي.
أما الأسباب الإجتماعية التي تسبب البرود الجنسي فهي كثيرة نذكر منها:
ـ التربية الصارمة التي تنشأ عليها الفتاة في المنزل والمجتمع المحيط بها إذ تخضع الأنثى إلى ضغوطات نفسية توهمها أن العلاقة مع الرجل هو خطأ وإثم فينعكس عليها سلباً بعد الزواج وخاصة على العلاقة الجنسية بينهما.
ـ كما أن بعض العادات الخاطئة التي يلجأ إليها الأهل ولا سيما في بعض الدول الحارة كإجراء عملية الختان للفتاة له تأثير سيء جداً
ترسب هذه المفاهيم المشوهة في عقلها الباطن الأمر الذي يؤثر لا شعورياً على علاقتها بزوجها لذلك لا بد من أن يلعب الأهل دوراً مهماً في تثقيف أبنائهم ثقافة جنسية صحيحة حفاظاً عليهم من تناول مفاهيم خاطئة ممن حولهم.
وهنالك أيضاً أسباب تتعلق بتناول بعض الأدوية:
إن هنالك عدد من الأدوية تسبب فتور جنسي عند المرأة كتناول مهدئات والأدوية النفسية وبعض أنواع حبوب منع الحمل "التي تسبب تغيرات هرمونية تنعكس سلباً على الرغبة الجنسية عند المرأة"وكذلك هنالك أنواع من أدوية الضغط لها تأثير مخفف للرغبة الجنسية.
لذلك على المرأة عند تناولها أي دواء وشعورها بالفتور الجنسي أن تستشير طبيبها لاستبدال الدواء وحل هذه المشكلة.
وأخيراً:
ـ لا بد أن ينتبه الزوجان إلى أن الإكثار من اللقاء الجنسي بينهما من شأنه أن يؤدي إلى فتور جنسي لذلك عليهما بالاعتدال ومراعاة كل طرف للآخر.
ـ وأن يكون هنالك علاقة عاطفية بين الزوجين لأنه مع إنعدام هذا الشعور ينعكس سلباً على العلاقة الجنسية بينهما.
وأن يزيد كل منهما من ثقافته الجنسية ويتعاملا مع الجنس ليس كواجب بل كحاجة أساسية وضرورية للطرفين وأن يتذكر كلا الزوجين أنه مع الحب والحنان والتواصل تنجح الحياة الزوجية ويستطيعان أن يتجاوزا كل الأمور مهما كانت.
إن أكثر ألاسباب شيوعاً هو ما يتعلق
الجنس أو ما يسمى بالمداعبة الجنسية فمن المعروف أن المرأة أبطأ من الرجل في الاستثارة الجنسية فالرجل يثار بسرعة أكبر والمرأة بحاجة إلى مداعبة من الرجل قبل ممارسة الجنس وكثيراً من الرجال يهملون هذا الموضوع إما بسبب جهلهم أو بسبب ضغوطات الحياة اليومية. وكثيراً من الرجال يختارون الوقت غير المناسب الذي تكون معه الزوجة غير مستعدة نفسياً أو منهكة من أعمال المنزل والعناية بالأطفال الأمر الذي يجعلها تمارس
جيدة وأن يتفهم الوضع النفسي لزوجته ويغمرها بالحب والحنان اللذان يلعبان دوراً مهماً في إثارة الرغبة عند المرأة. فكثيراً من الرجال يعاملون زوجاتهم معاملة قاسية وخشنة الأمر الذي يصيبها بالخوف ويجعلها عندما تمارس الجنس مع زوجها تشعر بالبرود وعدم الرغبة خوفاً ورهبة. كما أن المعاملة القاسية من قبل الزوج تصيب الزوجة بالخوف من إظهار رغبتها بلقاء زوجها وكبت هذه المشاعر له تأثير سلبي على العلاقة بينهما
والصراحة بينهما وتعليم الزوجة أن تظهر مشاعرها ورغبتها وأن تشرح لزوجها أي صغيرة أو مشكلة عند لقائهما معاً الأمر الذي ينعكس إيجاباً على العلاقة الجنسية بينهما.
وهنالك عوامل مرضية واجتماعية تسبب البرود الجنسي:
قد يكون هذا البرود سببه تضيق بالمهبل الأمر الذي يجعل الجماع صعب ومؤلم فيحدث نفور جنسي عند المرأة وقد يسبب أيضاً جفافا المهبل ألماً عند المرأة عند الجماع فتشعر بالألم إضافة لإصابتها ببعض الالتهابات التي تهملها فتسبب لها ضيقاً وألماً وبالتالي فتور جنسي.
أما الأسباب الإجتماعية التي تسبب البرود الجنسي فهي كثيرة نذكر منها:
ـ التربية الصارمة التي تنشأ عليها الفتاة في المنزل والمجتمع المحيط بها إذ تخضع الأنثى إلى ضغوطات نفسية توهمها أن العلاقة مع الرجل هو خطأ وإثم فينعكس عليها سلباً بعد الزواج وخاصة على العلاقة الجنسية بينهما.
ـ كما أن بعض العادات الخاطئة التي يلجأ إليها الأهل ولا سيما في بعض الدول الحارة كإجراء عملية الختان للفتاة له تأثير سيء جداً
ترسب هذه المفاهيم المشوهة في عقلها الباطن الأمر الذي يؤثر لا شعورياً على علاقتها بزوجها لذلك لا بد من أن يلعب الأهل دوراً مهماً في تثقيف أبنائهم ثقافة جنسية صحيحة حفاظاً عليهم من تناول مفاهيم خاطئة ممن حولهم.
وهنالك أيضاً أسباب تتعلق بتناول بعض الأدوية:
إن هنالك عدد من الأدوية تسبب فتور جنسي عند المرأة كتناول مهدئات والأدوية النفسية وبعض أنواع حبوب منع الحمل "التي تسبب تغيرات هرمونية تنعكس سلباً على الرغبة الجنسية عند المرأة"وكذلك هنالك أنواع من أدوية الضغط لها تأثير مخفف للرغبة الجنسية.
لذلك على المرأة عند تناولها أي دواء وشعورها بالفتور الجنسي أن تستشير طبيبها لاستبدال الدواء وحل هذه المشكلة.
وأخيراً:
ـ لا بد أن ينتبه الزوجان إلى أن الإكثار من اللقاء الجنسي بينهما من شأنه أن يؤدي إلى فتور جنسي لذلك عليهما بالاعتدال ومراعاة كل طرف للآخر.
ـ وأن يكون هنالك علاقة عاطفية بين الزوجين لأنه مع إنعدام هذا الشعور ينعكس سلباً على العلاقة الجنسية بينهما.
وأن يزيد كل منهما من ثقافته الجنسية ويتعاملا مع الجنس ليس كواجب بل كحاجة أساسية وضرورية للطرفين وأن يتذكر كلا الزوجين أنه مع الحب والحنان والتواصل تنجح الحياة الزوجية ويستطيعان أن يتجاوزا كل الأمور مهما كانت.
